ما هي أمراض الحنجرة؟


هناك العديد من الحالات التي يمكن أن تؤثر على الحنجرة، بما في ذلك:
_ آفات حميدة (غير سرطانية) في الحبال الصوتية
_الآفات السرطانية أو السابقة السرطانیة
_ الحالات المعدية أو الالتهابية
_ حالات المناعة الذاتية
_الحالات العصبية
_ظروف مجرى الهواء
_اضطرابات حركية في الحبال الصوتية

أنواع أمراض الحنجرة:
بعض الاضطرابات التي يمكن أن تنتج عن الاستخدام غير السليم أو الاستخدام المفرط للصوت هي:

مرض التهاب الحنجرة :
أحد أمراض التهابات الحنجرة هو تورم الحبال الصوتية.

عقيدات الحبل الصوتي:
في هذه الحالة، تظهر زوائد أو زوائد صغيرة حميدة تشبه مسامير القدم وأعراض التهاب الحنجرة على الحبال البؤرية. العقيدات هي واحدة من أكثر الآفات الصوتية غير السرطانية شيوعًا. غالبًا ما يكون المطربون المحترفون والأشخاص الذين يستخدمون الحنجرة كثيرًا، مثل المعلمين أو المحامين أو الأشخاص الذين يعملون في المبيعات، هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بعقيدات الحبال الصوتية.

سلائل الحبال الصوتية الناتجة :
عن أمراض الحنجرة عادة ما تكون آفات الحبال الصوتية هذه ناتجة عن إصابة (ما بعد الصدمة) أو التهابات بطبيعتها. تحدث نتيجة تلف الحبال الصوتية الناتج عن الاستخدام المكثف للأحبال الصوتية أو السعال المستمر. الأشخاص الذين يدخنون معرضون أيضًا لتطور تغيرات تشبه الأورام الحميدة في الحبال الصوتية.

نزيف في الحبال الصوتية للحنجرة :
في هذه الحالة قد يفقد الشخص صوته. قد تحدث هذه الحالة بسبب الصراخ أو الصراخ أو أي عمل صوتي مرهق آخر. في حالة النزيف، يتمزق أحد الأوعية الدموية الموجودة على سطح الحبال الصوتية وتمتلئ الأنسجة الرخوة للحبال الصوتية بالدم. يتم علاج هذه الحالة عن طريق إراحة الصوت حتى يتوقف النزيف.

اضطرابات الصوت المهنية :
في حين أن هذا العنوان يشير إلى أن الشخص يجب أن يكون متحدثًا أو مغنيًا محترفًا، فإن أي شخص يستخدم صوته في العمل يعتبر حقًا مستخدمًا صوتيًا محترفًا. وتشمل المهن المعرضة للخطر بشكل خاص المعلمين والمستشارين وممثلي خدمة العملاء ومندوبي المبيعات.

……………………………………………………………………………………………………………………………

يجب أن يكون متخصص طب الأنف والأذن والحنجرة في مجال خبرتهم قادرين على تنفيذ مجموعة واسعة من الإجراءات لحل عدد كبير من المشكلات الطبية. تختلف هذه الإجراءات من حيث الحجم والتعقيد، بدءًا من عمليات إعادة البناء المعقدة للأوعية الصغيرة وحتى الجراحة التي تشمل الرقبة بأكملها. يستخدم جراحو الأذن والأنف والحنجرة أساليب جراحية مختلفة، بما في ذلك:

1_ وضع الحلقات للآذان اللزجة. والتي تتضمن شقًا صغيرًا جدًا في طبلة الأذن ويتم إجراؤها عادةً للأطفال. تساعد الحلقات على تهوية الأذن الوسطى والتخلص من الإضافات فيها. يستخدم الجروميت لعلاج التهابات الأذن الوسطى في طبلة الأذن. في الواقع، فهو يسمح للهواء بالدخول إلى الأذن الوسطى التي شهدت انخفاضًا في ضغط الهواء، كما أنه يعوض الوظيفة الضعيفة لقناة استاكيوس.

2_ استئصال اللوزتين (إزالة اللوزتين) أو استئصال اللحمية (إزالة اللحمية)، خاصة عند الأطفال

3_رأب الحاجز الأنفي – تعديل الحاجز الأنفي لمنع الانسداد والسماح بالتنفس السلس

4_تنظير الحنجرة المجهري – يتم إدخال أنبوب معدني قصير (منظار الحنجرة) في الحنجرة (صندوق الصوت). يتم استخدامه للفحص ويمكن استخدامه للخزعة أو الجراحة

5_ تنظير المريء – يتم إدخال أنبوب معدني طويل أو مرن (منظار المريء) عبر الفم إلى المريء.

6_جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار – يتم إدخال تلسكوب صغير في الممرات الهوائية الأنفية لتشخيص وعلاج أمراض الجيوب الأنفية الشديدة. ومن ثم، يتم استخدام أدوات تقنية دقيقة لاستعادة الوظيفة الصحيحة.

7_الجراحة الطبلية الخشائية لإعادة بناء وإزالة الأجسام الظهارية (الورم الكوليسترولي) في الأذن الوسطى.

8_ العمليات المفتوحة لإزالة كتل الرقبة وأورام الغدد اللعابية

9_ثقب القصبة الهوائية

تعد جراحة الأذن والأنف والحنجرة في طليعة أحدث التقنيات الطبية، كما أن الأساليب التدخلية البسيطة شائعة. والتي لها العديد من المزايا، بما في ذلك عدد أقل من الندبات وفترة تعافي أقصر.

*توفر قائمة الممارسات أدناه نظرة عامة على مجموعة واسعة من أعمالهم.:

1_رأب الجفن:
هذا إجراء لإصلاح الجفون المتدلية عن طريق إزالة الجلد الزائد أو العضلات أو الدهون التي قد تعيق الرؤية. يتم إجراء هذا الإجراء غالبًا لأسباب تجميلية ونادرًا ما يتطلب دخول المستشفى.

2_ جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار:
غالبًا ما يقوم طبيب الأنف والأذن والحنجرة بتنفيذ هذا الإجراء لعلاج أمراض الجيوب الأنفية المعدية والتهابات مثل التهاب الجيوب الأنفية المزمن أو نمو الأورام الحميدة. يقوم أطباء الأنف والأذن والحنجرة بإدخال أداة تسمى المنظار الداخلي في الأنف مما يسمح لهم برؤية الجيوب الأنفية. يمكنهم إدخال الأدوات الجراحية مثل الليزر واستخدامها لإزالة المواد التي تسد الجيوب الأنفية. يمكن إجراء هذا الإجراء تحت التخدير الموضعي أو التخدير العام.

3_ القطع والخزعة (إزالة الأنسجة):
يقوم الجراح بإجراء خزعة لتحديد الآفات والأورام المشبوهة. والتي يمكن إجراؤها في أي مكان في الجسم وتحديد طبيعة الآفات أمر ضروري لتحديد مسار العلاج الفعال. يمكنهم في كثير من الأحيان إزالة الآفات الصغيرة وكتل الجلد السرطانية السطحية تحت التخدير الموضعي في العيادات الخارجية.

4_جراحة تجميل الوجه:
هذا النوع من الجراحة يمكن أن يكون ترميميًا وتجميليًا. يمكن لطبيب الأنف والأذن والحنجرة إصلاح التشوهات الخلقية مثل الحنك المشقوق أو الحالات الناتجة عن الحوادث أو العمليات الجراحية السابقة أو سرطان الجلد. يمكنهم أيضًا تصحيح مظهر هياكل الوجه، بما في ذلك التجاعيد.

5_قطع وتشريح الرقبة:
أحد أنواع الجراحة الرئيسية هو إزالة العقد الليمفاوية السرطانية في الرقبة، والتي يتم إجراؤها تحت التخدير العام. يعتمد مدى الجراحة على مدى انتشار السرطان. يتضمن شق الرقبة بالكامل (وتسمى أيضًا الجراحة الجذرية) إزالة جميع الأنسجة من عظم الفك إلى الترقوة على جانب الرقبة، بالإضافة إلى العضلات والأعصاب والغدد اللعابية والأوعية الدموية الرئيسية من هذه المنطقة.

6_جراحة الشخير أو توقف التنفس أثناء النوم:
لدى أطباء الأنف والأذن والحنجرة خيارات جراحية مختلفة للشخير وانقطاع التنفس أثناء النوم. يمكنهم قطع أنسجة الحنك الرخوة الزائدة لفتح المسالك الهوائية، مثل القطع باستخدام موجات حرارة الترددات الراديوية لتقليل حجم الأنسجة. يمكنهم أيضًا تقوية الحنك الرخو عن طريق الحقن أو عن طريق إدخال قضبان تقوية لتقليل فرصة الاهتزاز والانهيار.

7_جراحة الغدة الدرقية:
تقع الغدة الدرقية أسفل الحنجرة مباشرة. يمكن لأطباء الأنف والأذن والحنجرة في بعض الحالات إزالة الغدة الدرقية بأكملها أو جزء منها في حالة وجود سرطان الغدة الدرقية، أو كتل مشبوهة، أو انسداد البلعوم أو المريء، أو فرط نشاط الغدة الدرقية.

للمزيد من المعلومات اتصلوا بنا عبر واتساب و تلغرام علي الأرقام :
00989126847336
00989206847336